أعلن التحالف الحاكم في باكستان منذ أيام انه بصدد اتخاذ الاجراءات الدستورية لعزل برويز مشرف ولكن الشئ الذي يستحق عنده الوقوف
هو الموقف الأمريكي إزاء الازمة باعتباره ما يحدث في باكستان شأن داخلي هذا يجعلنا نسأل لماذا تخلت أمريكا عن مشرف ؟ أليس مشرفهو الحليف الاستراتيجي في حرب أمريكا ضد الإرهاب ألم ينفذ مشرف مطالب أمريكا بإقتحام المساجد التي تأوي من ترأهم أمريكا متطرفين
ويقفل ابواب المدارس الدينية والتي تعددها أوكار للمتشددين ويبعث بجيشه إلي جبال وزيرستان لقتال القبائل والتي تشكل مأوي لطالبان
تري أمريكا برغم ما قدمه مشرف انه فشل فسياسية العنف التي اتباعها مشرف زادت من التأيد للحركات الاسلامية في الشارع الباكستاني
واصبح مشرف مكروها من شعبه خاصة بعد اقتحام الجيش الباكستاني لمسجد الاحمروما أسفر عنه من سقوط عشرات لضحايا كان اكثرهم
من النساء سعت أمريكا الي عودة المعارضين ( بنظير بوتو _ نواز شريف ) من أجل المشاركة في السلطة وامكانية التحالف معهم في
حربهم ضد الإرهاب وهو ما حدث بالفعل بأن اعلن يوسف جيلاني رئيس الوزراء الباكستاني في زيارته لواشنطن بأن باكستان حليف
للولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب وهو ما شكل حليف بديل عن مشرف
مدة الصلاحية
لقد غاب عن مشرف ان خدمة أمريكا له مدة صلاحية متي انتهت تلك المدة تركة يواجه مصيره دون دعم منها انها الحقيقة التي يجب ان يدركها الحكام ان الدعم الخارجي الذي يحصلون عليه ليس بالمطلق ففي وقت ما سينتهي والتاريخ أكبر شاهد .


هناك تعليق واحد:
كلام منطقي واكثر من رائع يارافي .. اخويه بالمناسبه بقى مدمن على مدونتك من ساعة ما قعدت واتكلمت معاه .. ده حاطط برنامج يجيبله اخر التحديثات اول باول على الديسك توب .. من كام يوم كنت عند الشنواني قاحنا الاتنين قلنا تعالى نفتح نشوف رافي نزل حاجه جديده ولا لأ زز فعلا بقينا ينستنى تدويناتم متتعوجش علينا انت بس
إرسال تعليق