مجموعة من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية يتألف عددهم من 44 ناشطا من مختلف الجنسيات يستقلان سفينتان من قبرص تتوجه إليقطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض عليها من عدة اشهر ولكن العجيب ان معظم الناشطين لم يكونوا من العرب او المسلمين
بل كان يوجد بينهم راهبة كاثوليكية تبلغ من العمر 81 عاما ما الذي دافعهم الي هذه المغامرة مع انهم ليسوا اصحاب القضية بينما المسلمين
والعرب يقفون موقف المتفرج علي محرقة يتعرض لها اخوانهم الي هذا المدي اصحبت الامة بلا احساس
الصورة من غزة
تعيش قطاع غزة الذي يضم نحو 1.5 مليون شخص وضع انساني بالغ السوء وسط صمت مريب من العالم الانساني فقد وجه جون جينج مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين في قطاع غزة نداء عاجلا للعالم الانساني للتدخل الفوري لحل الازمة الانسانية بسب الحصار و مازال الصمت هو السائد لم
يقطعه سوي مجموعة من الناشطين فالصورة من غزة قاتمة فقد بلغت الوفيات من جراء الحصار نحو 250 شخص و رقم مرشح الي الزيادة
فما زال الموت يهدد قائمة كبيرة من المرضي من أصحاب الامراض الخطيرة والمزمنة جراء عدم تلقيهم العلاج بالخارج بسب عدم توفر
الأدوية وإغلاق الاسرائيلي لكافة المعابر
من جانب أخراصبح أكثر من 80% من سكان القطاع تحت خط الفقر و بلغت نسبه العاطلين 65%
متي يفعلها العرب ؟
متي يفعلها العرب ويكسرون الحصار المفروض علي إخوانهم ؟
متي تفتح مصر معبر رفح وتسمح بدخول المساعدات الانسانية للقطاع ؟
متي تقوم السعودية بتصدير البترول لغزة لحل ازمة الطاقة هناك ؟
الاجابة لن يفعل العرب شئ فقد اصبح قرارهم مرتهن بالبيت الأبيض فالمهم عندهم رضا أمريكا حتي ينالوا صك المعتدلين لضمان بقائهم
علي عروشهم فالراهن الحقيقي في كسر الحصار هي الشعوب يؤكد ذلك الكلام بول لودرية من المنظمين الرئيسين للسفينة الوصول إلي غزة
بالقول "ما فعلناه اليوم تحدي من الشعوب في العالم للحصار والظلم نحن نمثل الملايين من الناس في العالم ممن يدعمون الشعب الفلسطيني، لا تصدقوا أننا وحدنا فعلنا ذلك بل معنا الملايين حول العالم ما فعلناه بدون مساعدة قوات عسكرية بل كانت بقوة الناس والعدالة، ويجب أن نعيد فعل ذلك ألف مرة لرفع الحصار"
لقد وجهت السفينتان أمواجا عاتية تسببت بإصابة عدد من المتضامنين من دوار وإغماء الي جانب تعطل اجهزة الملاحة بل وصل الامر الي
تهديد اسرائيل باستخدام القوة ومع ذلك استمر الناشطين في مواصلة الرحلة علي الرغم من كونهم ليسوا اصحاب القضية
فمتى يستيقظ اصحاب القضية من سباتهم الطويل .؟

هناك تعليقان (2):
رافي كنت عايزك تبص كده عالمقال ده .. مقال جامد قوي من واحد ليبرالي .. بيتكلم فيه بمنطق فوق الرائع بس للأسف الواحد مش لاقي حصيلة يرد بيها عالكلام ده .. اقراه وممكن لما نتقابل نتناقش فيه
http://ra-shere.blogspot.com/2007/06/blog-post_21.html
ده اللينك بتاعه
إرسال تعليق