ما زال العرض مستمر ..... والفقراء أبطال لهذا العرض الذي طالما يقدمونه بدوام وإستمرار والمخرج لهذا العرض حكومة انفصلت عن الشعبلا تشعر بهم ولا عجب من ذلك اذا كانت قد جاءت من تزوير الانتخابات لم تأتي من الشعب فكيف تشعر بهم !و حكومة تكونت من رجال الاعمال لم يخرجوا من مكاتبهم المكيفة و تفكر في يوم بأن تتجول في الشوارع والحواري لتعرف وتستكشف علي الطبيعية معاناة الشعب من طوابير العيش الي طوابير بنزين 80 فكيف تشعر بالفقراء ! فهي حكومة بلا احساس
لا نستفيد
لا يزال مئات من الأشخاص مدفونين تحت الأنقاض في كارثة الانهيار الصخري شرقي القاهرة، فيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى 71شخصا.
بعد سقوط كتل صخرية كبيرة –بعضها بحجم منزل– في منطقة الدويقة بهضبة المقطم شرقي القاهرة، معروفة بالفقر الشديد وعلي
بعد سقوط كتل صخرية كبيرة –بعضها بحجم منزل– في منطقة الدويقة بهضبة المقطم شرقي القاهرة، معروفة بالفقر الشديد وعلي
رغم من وجود العديد من التحذيرات من امكانية حدوث انهيار صخري بل ذهبت دراسة علمية
أعدتها أكاديمية البحث العلمي في مصر دراسة عام 1997 بعنوان "جيولوجية ومخاطر منطقة جبل المقطم القاهرة"، إثر سلسلة انهيارات كان أولها عام 1964، عندما انهارت كتلة صخرية على الطريق العام بفعل زلزال، وأخرى عام 1984.
وفي ديسمبر 1994 انهارت صخرة ضخمة على بعض المنازل في قرية "الزبالين"؛ مما أودى بحياة 70 شخصا، وحينها أرجع الجيولوجيون السبب إلى محارق القمامة التي كانت أسفل الجبل، وبعد أقل من شهر انهارت صخرة رملية لتقتل طفلين في منطقة الشهبة بـ"منشية ناصر".
وتناولت دراسة أكاديمية البحث العلمي كافة التفاصيل المتعلقة بجيولوجيا الجبل ومنحدراته التتابع الطبقى له وتحاليل معدنية لصخوره وقياسات جيوفيزيائية لآباره وقياسات رادارية، وتراكيبه الجيولوجية والغطاء الأرضي له، ثم أفردت للمخاطر التي تكتنفه من سقوط أحجار وانزلاقات صخرية وتفجيرات محاجر؛ وهو ما يعني أنه كان لدى أجهزة الدولة علم بهذا الخطر ولم تتحرك وتستفيد من تلك الدراسات العلمية
وفي ديسمبر 1994 انهارت صخرة ضخمة على بعض المنازل في قرية "الزبالين"؛ مما أودى بحياة 70 شخصا، وحينها أرجع الجيولوجيون السبب إلى محارق القمامة التي كانت أسفل الجبل، وبعد أقل من شهر انهارت صخرة رملية لتقتل طفلين في منطقة الشهبة بـ"منشية ناصر".
وتناولت دراسة أكاديمية البحث العلمي كافة التفاصيل المتعلقة بجيولوجيا الجبل ومنحدراته التتابع الطبقى له وتحاليل معدنية لصخوره وقياسات جيوفيزيائية لآباره وقياسات رادارية، وتراكيبه الجيولوجية والغطاء الأرضي له، ثم أفردت للمخاطر التي تكتنفه من سقوط أحجار وانزلاقات صخرية وتفجيرات محاجر؛ وهو ما يعني أنه كان لدى أجهزة الدولة علم بهذا الخطر ولم تتحرك وتستفيد من تلك الدراسات العلمية
لن يكون الاخير
لن تكون هذه الكارثة هي الاخيرة في بلادنا فقد سباقتها العديد من الحوادث التي أكدت الاهمال الحكومي والاستهانة بأرواح الناس لعل ابرزها
حادث غرق العبارة والذي راح ضحيته أكثر من ألف شخص بل تبرئة مالك العبارة ممدوح إسماعيل لتأتي حادثة اخري حريق قطار الصعيد وراح ضحيته اكثر من 350 ألف شخص ثم محرقة قصر ثقافة بني سويف الذي راح فيه خيرة رواد المسرح المصري
الطاحونة
طاحونة كبيرة تبلع كل يوم احد منا بسب صمتنا علي الاستبداد والفساد والاهمال
طاحونة تبلع الكل حتي الماشي جنب الحيط
طاحونة شغله وفي يوم سندخل فيها .... لو صمتنا علي ما يحدث

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق