عام مضي علي حكم المحكمة العسكرية الجائرة علي مجموعة من شرفاء الوطن لم يرتكبوا جريمة الا اذا كان الاصلاح جريمة يعاقب عليهافي نظر النظام
عام مضي وما زالت ضمائر من ألقوا بهؤلاء الشرفاء في غياهب السجون في سبات عميق و اسأل نفسي كيف يأتي لهؤلاء النوم في الليل
هم يعلموا ان هناك مجموعة ابرياء لم يرتكبوا ايه جريمة ؟ كيف يأتي النوم لهؤلاء وهم يعلمون انهم يفرقون بين ابنه وابيها بين زوجه و زوجها بين ام و ابنها ؟ و علي كل هذا الانتقام ؟ انها والله فانية وسألوا عما من قبلكم اين ذهبوا !!َ!
عام مضي والله على ما يفعلون بالمؤمنين شهود و مازالت اسأل كيف يقف هؤلاء امام رب العالمين ؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق