السبت، 18 أبريل 2009

ذكريات

ذكريات دارت في راسي وانا اقف في حفل ختام النشاط الطلابي الإخواني خصوصا انه اخر ختام لي داخل اسوار الجامعة باعتبار ان هذا
العام وهو عام التخرج من الكلية بأذن الله تذكرت اول يوم لي في كلية الحقوق كان قبل الدراسة بأسبوع حيث الكشف الطبي في ذلك الوقت
لم انتمي بعد للإخوان المسلمين اثناء دخولي لكلية في هذا اليوم وجدت مجموعة من الشباب تساعد الطلاب الجدد وترد علي استفساراتهم
و بل تسقي الطلاب وهم في انتظار الكشف الطبي خصوصا ان الجو كان حار الي جانب ذلك كان هناك مجموعة من اللوحات عليها ترحب
بالطلاب ولكن ما لفت نظري هو كلمة ( شباب التيار الإسلامي ) سألت نفسي من هم شباب التيار الإسلامي وجدت في مجموعة الشباب
التي تساعد الطلاب شاب اعرفه كان زميلي في المدرسة الثانوية تعرف علي وعرفت ان التيار الإسلامي هم الإخوان المسلمين داخل الجامعة
الا ان هناك مجموعة من الشبهات كانت بداخلي إزاء التيار الإسلامي جراء التشوية الإعلامي و لكن كانت تسقط هذه الشبهات يوم بعد يوم
بعد ان قرأت ( مجموعة رسائل الإمام الشهيد حسن البنا ) و لقد تأثرت بهذا الكتاب جدا و بالفكرة شمولية الإسلام
عام 2005
عام غير عادي بالمرة حيث انتخابات مجلس الشعب كان له اثر علينا في الجامعة حيث صرحنا باسم ( طلاب الإخوان المسلمين ) بعد ان كان
الاسم في سنوات الماضية الجماعة الإسلامية و شباب التيار الإسلامي وكانت مهمتنا هو كسب اصوات الطلاب لصالح مرشحي الإخوان
و ازالة الشبهات من اذهان الطلاب ازاء المشروع الاسلامي اتذكر في ذلك الوقت عندما بدأت الانتخابات وبدء الاخوان يفوزون بالمقاعد
كيف كان الطلاب في المدرجات يستقبلون هذه الاخبار ما بين التصفيق وتهليل كنت المرحلة الثالثة هي اشد المراحل وكنت اخشي الا يفوز
الإخوان فيها في صباح اليوم التالي كنت جالس في المدرج فإذا بالاخ بعد ان قرأ القران يعلن عن فوز الاخوان بعدد من مقاعد فإذا بي اهتف
وسط المدرج ( الله أكبر ولله الحمد )
الاتحاد الحر
كل عام نقدم اوراقنا لرعاية الشباب لخوض انتخابات اتحاد الطلبة نجد مجموعة من العراقيل تضعها الإدارة امامنا إزاء ذلك كانت فكرة
( الاتحاد الحر ) وكانت تجربة عظيمة للاول مرة في الجامعة بعد ان تم منع الانتخابات حيث البرامج الانتخابية لمرشحي و صناديق شفافة و حبر فسفوري الي جانب ذلك كان هناك تعاون مع مجموعة من الناشطين من قوي أخري ان كانوا قليل العدد
عام 2007
عام المحنة بحق بدأت يتبع معنا سياسة البلطجية من تمزيق اللوحات و تفتيش علي بوابات الكلية الي ان وصل الامر الي الاعتداء علينا و كانت قضية مهند هي الابرز وكان موقف عميد الكلية في ذلك الوقت الدكتور اسامة الفولي سيئ لغاية حيث كنت في وفد التفاوض معه وحصلنا علي وعد منه بمحاسبة ممن قام بالاعتداء علي طالب مهند وعدم تفتيش الطلاب علي بوابات الكلية ولكن لم تنفذ هذه الوعود بل قام
بتحويلنا إلي مجالس التأديب لتحكم علينا بفصل لمدة ترم مع حرمان من دخول الامتحانات وكان أكبر ظلم اتعرض له في حياتي
مصيف في السجن
في صيف 2007 تعرضت الي الاعتقال علي خلفية الاصطياف في شاطئ النخيل لقضي داخل اسوار السجن مدة ثلاثة أشهر في سجن برج العرب كانت فرصة للقاء مجموعات الإخوان من محافظات الاخري واكتشاف او الاحساس بنعمة الحرية بل كانت فرصة للاكتشاف طاقات
بداخلي كونت اغفالها وزيادة في التوكل والاستعانة بالله عز وجل .
ختام
عودة الي حفل الختام و أقول لنفسي الحمد الله الذي اختارني لهذه الدعوة المباركة داخل اسوار الجامعة واسجد له و أقول
( ربنا تقبل منا إنك انت السميع العليم )

هناك تعليقان (2):

أمين المكتبة يقول...

حاج رافي المقال اتنشرلك على جامعة اون لاين والناس خش وشوف التعليقات ده انت طلعت جامد اوي يا عم رافي .. ربنا يبار فيك يارب

أمين المكتبة يقول...

اللينك اهه
http://gam3aonline.com/art_read_n.asp?id=6484